الطوابير البائسة مازالت فى تزايد امام ذلك المخبز المتهالك المبنى ..
الشمس محرقة لا احد يستطيع تحملها والانتظار تحت حرارتها تلك .
السيارات تنثر عوادمها على فى الهواء لترسم لوحات من الغبار فى الارجاء ..
الاطفال الصغار يتراشقون الحجارة كعادتهم فى اللهو والمزاح الثقيل ..
الفتيات الصغيرات تلعبن تلك اللعبة المفضلة لديهن " الحجلة " ...
مازالت الطوابير فى انتظار ان يحن عليهم ذلك ( الفرّان ) ليخرج لهم " قفصاً "
من العيش لكل فرد من الافراد ..
لكن ذلك ( الفرّان ) بارد الاعصاب ، قام بالخروج خارج المخبز ، وضغط على اطراف
( مناخيره ) بانامله المتسخة ، وافرغ ما فى مناخيره من مخاط ، ثم قام بمسح يده فى ملابسه !!
ثم عاد الى " السير " لالتقاط العيش لوضعه على الاقفاص ،
وسط ذهول من الناس لتلك " القرف " اللعين .
- تمت -
عبدالله فرحات ... 21 يونيو 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق