من المشكلات الكبرى التى دائماً ما تواجهنا بنى البشر ..
" الكلمة " ، تلك النعمة التى حبانا الله بها ومنّ علينا بها ،
لكنها نِقمة خفية لم يُدركها الكثير ...
تلك الكلمة التى تصنع الآن مقالى هذا ..
والتى تبعث إليك رسالة تُخاطب عقلك _ الساكن أحيانا _
لم نُدرك حتى الآن _ رغم كثرة الحديث فى ذلك الموضوع _
مدى صعوبة وسهولة الكلمة فى نفس الوقت
صعوبة اختيار تلك الملائمة للموقف ، والمُخرِجَة من الأزمات ..
وسهولة تلك المشاغبة ، ومُدِثَة الفتن .
حتى الآن لم نُدرك هذا ، حتى الآن لم نشعر بالمشكلة من جذورها ، والتصديق بها.
الكلمة تلك تستعين بكثير من المساعدين ، من إيماءات ورموز
قد يستخف بها البعض وقد لا يقدرونها احياناً .
تلك الكلمة التى تصنع النقاش ومنه إلى الصدام او ماشابه ،
أحياناً بسبب ضعف بلاغة الكلمة ، فهناك مقولة احبها كثيراً :
" معظم الخلاف يقع بين ما اقصده انا ..
وما تفهمه أنت . " - مجهول -
وكل هذا سبب الكلمة ، وتلك الكلمة من اوقفتنى عن الإطالة فى هذا المقال ،
لايصال تمام الفكرة ، وإيصال الرسالة كاملة ، لأننى لم املك الكلمة ،
او الكلمة القوية ذات البلاغة المباشرة .
عبدالله فرحات .. 30 يونيو 2013