مالم يُدرَك بعد !!


انظر للامور من الجانب التى تفرضه ، وليس ما تفرضه انت ! 

(1) 

لم يُخلق أو يتواجد شئ على سطح تلك الكرة الارضية ، لأنه ذلك الشئ فحسب ، وإنما لغرض ما قد يؤديه ، وقد يستمر مخبأً للابد ، لن نعرفه !! 

هذا ماتحتاج اليه الايدلوجية المصرية المتشبعة 
بالتعصبات والتطرفات والتحيزات " المصلحجية " 
لم يدرك الكثير من الفصائل السياسية حقيقة الامر بعد ...

ان تلك المعارضة يجب الا تعارض لانها معارضه
أو " انا بعارض عشان انا بعارض وخلاص " ..
وإنما المعارضه من أجل تقديم الحل ، وإيقاف السيل المنجرف بالبلاد نحو اللانحو
- الغير معروف من الاصل -

وكذا التأييد ، يجب الا يكون تأييد من اجل انه تأييد أو ان المؤَيَد ( بفتح الياء )
هو المنتمى لذلك الفصيل الذى ينتمى اليه عزيزى المؤَيِد ( بكسر الياء ) .

(2)

وكذلك مايجب الإيمان به ايضاً وبتشبُع ، هو انها لن تدوم تلك المعارضة او ذلك التأييد ..

فالمعارض غداً مؤيد بعد غد
والمؤيد اليوم معارض غداً

وذلك ما يخشى تجربته اى فصيل ، والإيمان بالعقلانية فى ذلك الأمر ..
حيث ان الظرف هو الحاكم على حالتك ..
بشرط الا تكون مصحوبة بتبرير سخيف ، او نفاق مخادع .

(3)

سئمنا التفرقة والتحزب وتلك الفكرة ، رغم وجوبها
فأنت تبحث عمن يشاركك التفكير ، ليس من يتبع فكرة واحدة
لانه من الصعب إتباع فكرة واحدة بكم هائل من الناس ..
الكثير يشابهوننا فى التفكير ، لكن لكل منا رؤيته الخاصة لتلك الفكرة !

فأنت مثلاً ، ليبرالياً كنت او علمانياً او شيوعياً او اخوانياً حتى ..
عليك الاعتقاد بفكرة واحدة او مبدأ واحد تنظرون له جميعاً
برؤَى مختلفة وجانب مختلف .. وتلك هى الرسالة !!

عبدالله فرحات .... 27 يونيو 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق